قرية جيلان العراق التاريخية:

0 التعليقات
د.جمال الدين فالح الكيلاني 
قرية جيلان العراق التاريخية:
تتفق المصادر والمراجع التاريخية ان الامام عبدالقادر- من مواليد جيلان لكنها لاتجمع اي جيلان هي-اجيلان طبرستان وهو ماردد بدون تحقيق ونظر اوحتى الاجماع اي منطقة من هذه الجيلان ولد فمرة ينسب الى بشتير ومرة الى نيف اعتادا الى شهرة اسم الاقليم فقط-ام جيلان افغانستان-ام جيلان تركيا ام جيلان كوسوفي ام جيلان مصر- ام ( جيلان العراق-وهي قرية عراقية تاريخية قرب المدائن على شاطىء د...جلة ) وهذا ما نرجحه وناخذ به استنادا الى اقدم سيرة مفردة ومتخصصة في سيرة السيد الشيخ عبدالقادر الجيلاني(وهي مخطوطة نادرة لكتاب بهجة الاسرار للشطنوفي ت713هج والذي قمنا بدراستها وتحقيقها وفق المنهج العلمي التاريخي مبتعدين عن الطبعات التجارية التي امتدت اليها ايدي التزوير والعبث والنسخ المخطوطة المزورة بل اعتمدنا على نسخة العلامة المؤرخ العراقي الكبير المرحوم مصطفى جواد والذي كان يريد تحقيقها -على حد قول العلامة سالم الالوسي-ولكن المنية وافته قبل تحقيق امنيته-يقول الشطنوفي في المخطوطة -وجيلان قرية بشاطىء الدجلة على مسيرة ليال من بغداد مما يلي طريق واسط وهي من قرى المدائن البعيدة وبها ولد الشيخ عبدالقادر على التحقيق -ويقول الجغرافي العربي ياقوت بشان جيل العراق- والجيل قرية من اعمال بغداد تحت المدائن بعد زرارين ويسمونها الكيل وقد سماها ابن الحجاج الكال -قال=لعن الله ليلتي بالكال انها ليلة تعر الليالي- وهذا مااكده العلامة الدكتور المرحوم حسين علي محفوظ في مؤتمر التاريخ العربي الذي انعقد في جلولاء في تسعينيات القرن الماضي معتمدا على كلام استاذه العلامة مصطفى جواد في كتاب اصول التاريخ والادب والذي يقع في عشرات المجلدات والدكتور خاشع المعاضيدي في كتابه اعالي الرافدين والدكتور سالم الالوسي في مقدمته لكتاب تنقيحات - ومن هنا يتجلى لنا وبوضوح نسبة الامام الجيلاني الى جيلان العراق -ولاعبرة باي منقول لايتخذ من البحث التاريخي العلمي منهجا صارما له-ومن الجدير بالذكر ان الامام عبدالقادر الجيلاني -وهومن هو-قد تجاهل كل الجدل حول اصله ونسبه وهذا ما اكده العلامة مصطفى جواد حيث قال(كان الشيخ عبدالقادرالجيلاني-من الاولياء المجتهدين والمشايخ المرجوع اليهم في الدين واحد ائمة الاسلام العالمين العا ملين -ولذلك كان يمنع اولاده من التلفظ بالنسب والاصل والمفاخرة في الاصول والانساب وفي ذلك يقول قاضي القضاة عمادالدين نصر بن عبد الرزارق بن الاشيخ عبدالقادر-
نحن اولاد خير الحسنين-به الله اصلح بين الفئتين
يشبه المختار في اعلاه-اذ كان ادناه شبيها بالحسين
سر كتمان ابينا اصله-انه قال ان الفقر زين
ذكر العلامة سالم الالوسي ، ان الرئيس احمد حسن البكر في بداية حكمه ، طالب ايران باسترجاع رفات الخليفة هارون الرشيد ، كونه رمز لبغداد في عصرها الذهبي،وذلك بدعوة وحث من المرحوم عبدالجبار الجومرد الوزير السابق في عهد عبدالكريم قاسم ، ولكن ايران امتنعت ،وبالمقابل طلبت استرجاع رفات الشيخ عبدالقادر الكيلاني ،كونه من مواليد كيلان ايران ،وعندها طلب الرئيس من العلامة مصطفى جواد ،بيان الامر ،فاجاب مصطفى جواد : ان المصادر التي تذكر ان الشيخ عبد القادر مواليد كيلان ايران ،مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق ،اما الاصوب فهو من مواليد قرية تسمى (جيل) قرب المدائن ،ولاصحة كونه من ايران او ان جده اسمه جيلان ، وهو ما اكده العلامة حسين علي محفوظ في مهرجان جلولاء الذي اقامه اتحاد المؤرخين العرب وكان حاضرا الالوسي ايضا سنة 1996،وفعلا اخبرت الدولة الايرانية بذلك ولكن بتدخل من دولة عربية ،اغلق الموضوع .
كتاب الشيخ عبدالقادر الكيلاني للدكتور جمال الدين فالح الكيلاني

الباحث جمال الدين فالح الكيلاني | مركز دراسات الامام عبد القادر الجيلاني

0 التعليقات

الباحث جمال الدين فالح الكيلاني | مركز دراسات الامام عبد القادر الجيلاني

0 التعليقات

سيرة الباحث الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني- بقلم العلامة:

 ا.د.إبراهيم خليل العلاف

أستاذ التاريخ الحديث –جامعة الموصل


صديق عزيز ، أتابع منذ فترة طويلة ، نشاطاته العلمية، ولي معه علاقة تبادل علمي .... هو جمال الدين بن فالح بن نصيف بن جاسم بن أحمد الحجية بن عبد الكريم بن عبد الرحيم بن خميس بن محمد بن عثمان بن يحيى بن حسام الدين،من الأسرة الكيلانية، ذرية الشيخ عبد القادر الكيلاني الحسني العلوي(قدس الله سره العزيز).

من مواليد محافظة ديالى – قضاء بلدروز 1972 ، نشأ وترعرع في قضاء الخالص ،وفيه أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ومنذ طفولته أولع بحب التاريخ ،و قراءة الكتب المتنوعة ،تأثر بوالده الأستاذ فالح الحجية الكيلاني –الأديب والشاعر،وأخذ عنه حب الأدب والمعرفة وتذوق الشعر،وبحكم نشأته في الخالص وعلاقة القرابة التي تربطه بالعلامة سالم عبود الالوسي ،تعرف بالعلامة مصطفى جواد وتراثه ،واهتم منذ بواكير حياته العلمية بالتراث القادري والذي بات تخصصه الدقيق،ويعد نفسه من تلاميذ الأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف ومدرسته التاريخية،مارس التدريس في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي ، كما حاضر في جامعة بغداد والجامعة المستنصرية واتحاد المؤرخين العرب وجامعات القادسية والبصرة وواسط .



حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من كلية التربية -ابن رشد -جامعة بغداد . كما نال شهادة (دبلوم )في اللغة الانكليزية من معهد المعلمين.

لم يقف عند هذا الحد ، بل غذ السير ، وأكمل دراسته وحصل على شهادة (دكتوراه) فلسفة في التاريخ الإسلامي من جامعة سانت كلمنتس العالمية. ولحبه التاريخ والدراسات التاريخية انتمى إلى" معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا التابع لاتحاد المؤرخين العرب ببغداد " ، وحصل على شهادة ماجستير آداب في التاريخ والحضارة العربية الإسلامية . حصل على لقب "باحث علمي" من مركز دراسات التاريخ والوثائق والمخطوطات سنة 1998 .



والدكتور الكيلاني عضو اتحاد المؤرخين العرب 1996وعضو الهيئة العربية لكتابة تاريخ الانساب1998 وعضو جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق1995 وعضو (شرف) لجنة الدراسات القادرية المغرب1997. مشرف مركز دراسات الإمام عبد القادر الجيلاني المتخصص بالتراث والتاريخ والأنساب القادرية 2011 .



كرم بالعديد من الشهادات التقديرية من المجمع العلمي العراقي1996 والهيئة العربية لكتابة تاريخ الأنساب 2000 ،والهيئة العامة للاثار1997 وجامعة بغداد1999 وغيرها.

اهتم بتاريخ الأنساب وشغل نفسه بهذا اللون المهم من الدراسات التي تحتاج إلى معرفة بأمور كثيرة .وقد أجيز في مجال دراسة وتدقيق الأنساب من ثلة من الأساتذة العراقيين المعروفين أمثال الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف والأستاذ سالم عبود الالوسي والأستاذ اللواء احمد خضر العباسي والأستاذ الشيخ خليل الدليمي والأستاذ جمال الراوي .ومنذئذ قام الدكتور الكيلاني بدراسة وتدقيق العشرات من شجرات النسب ومن كافة أنحاء العراق وبموجب كتب رسمية من الهيئة العربية لكتابة تاريخ الأنساب وغيرها ، ويفخر بأنه حضر عدة جلسات للعلماء الأعلام كل من الشيخ العلامة عبد الكريم محمد المدرس-مفتي الديار العراقية-والعلامة الدكتور حسين علي محفوظ والعلامة الدكتور علي الوردي و العلامة الدكتور حسين أمين-

كما أن لديه العديد من البحوث والدراسات والكتب .من كتبه المنشورة :كتاب الإمام عبد القادر الجيلاني -تفسير جديد مراجعة الأستاذ الشاعر فالح الحجية الكيلاني ،مكتبة المصطفى ، القاهرة ،2009.وكتاب الشيخ عبد القادر الكيلاني رؤية تاريخية معاصرة تقديم الدكتور عماد عبد السلام رؤوف ،مؤسسة مصر مرتضى للكتاب العراقي – بغداد 2011. وهو بالاصل رسالة باشراف الدكتورة لقاء الطائي والدكتور رؤوف وكتاب " بهجة الأسرار ومعدن الأنوار للشطنوفي , دراسة وتحقيق " ،تقديم الدكتور حسين أمين شيخ المؤرخين –نشر على نفقة السيد احمد الكيلاني ،الجزائر2011 .وكتاب " أصول التاريخ الإسلامي " ،مراجعة الدكتور حسين علي محفوظ (مخطوط) 1999.وكتاب " تنقيحات دراسة تحليلية لنسب الإمام عبدالقادر الجيلاني" ، مراجعة الدكتور عبد القادر المعاضيدي (نشر محدود) منه نسخة محفوظة في المكتبة القادرية1996. وكتاب" دراسات في التاريخ الأوربي" ، تقديم الدكتور كمال مظهر احمد (معد للنشر).


ومن بحوثه ودراساته :عرض كتاب الإمام عبد القادر الجيلاني - تفسير جديد في مجلة فكر حر 2009.وعرض مخطوطة مهجة البهجة ومحجة اللهجة (كتاب) منشورة في جريدة الصباح 2005.ومقالة مصطفى جواد ومخطوطة نادرة عن الكيلاني جريدة الصباح 2006. ومقالة رشيد عالي الكيلاني ابن ديالى المشورة في جريدة العراق 2002.ومقالة المقدادية أصل التسمية المنشورة في جريدة العراق 2002.ومقالة" الشرق الأوسط واصل التسمية" المنشورة في مجلة كلية الاداب جامعة عين شمس 2009.ومقالة عن " براغماتية السيد عبد الرحمن الكيلاني النقيب ",مجلة فكر حر2009.ومقالة عن "الشيخ عبدالقادر الكيلاني: جيلان العراق لا جيلان طبرستان،مجلة كلية الآداب جامعة عين شمس 2009.وتفسير الجيلاني – دراسة في نسبة التفسير للمؤلف، مجلة رؤى 2010. و"المؤرخ هشام جعيط – دراسة في رؤيته للسيرة النبوية " ، مجلة رؤى 2010.

هذا فضلا عن عشرات المقالات المنشورة على شبكة الانترنت وضمن مواقع كثيرة ومن الموضوعات التي كتبها موضوعات ،عن عصر الرسالة وعصور الراشدين والأمويين والعباسيين والعثمانيين والعصر الحديث والمعاصر والشخصيات العربية والإسلامية وبعض الشخصيات الغربية ،مثل مقالات تدور حول الشيخ عبد القادر الجيلاني وذريته في العالم ،وأهمية ثورة الحسين في التاريخ العربي الإسلامي، و إبان بن عثمان المؤرخ المبكر،والإمام الغزالي، والإمام الرفاعي، والإمام أبو مدين ،والإمام البخاري ،والشيخ ابن تيمية وقوميته، والشريف البعقوبي،الامين والمأمون والميكافلية ،والطريقة القادرية المبكرة ،و معنى الباز الاشهب،و التراث الصوفي – دراسة أولية والإمام أبو إدريس البعقوبي، والمغول، وجنكيز خان، وهولاكو خان، وتيمورلنك، والدولة الفاطمية وخلفاءها، وبغداد، وسمرقند، وكابول، ودلهي، والمقدادية أصل التسمية، والناصرية العراقية، والصويرة العراقية، والعزيزية العراقية، وال بابان، وال السعدون، ومحمد الفاتح ،وسليمان القانوني ،ومراد الرابع، وعبد الحميد الثاني، والشرق الأوسط ،والمكنا كارتا، وعبد القادر الجزائري، وجمال الدين الافغاني ،وعبد الكريم قاسم ،والحبوبي الشاعر والإمام، والسيد محمد باقر الصدر، والمؤرخ الدروبي وجهوده في تدوين تاريخ الأسرة القادرية في العهد العثماني، والرينسانس ،ومترنيخ، وبسمارك، وهتلر، وميكافللي والميكافلية، وونستون تشرشل، وجان جاك روسو ،والثورة الفرنسية، ولويس الرابع عشر ،ولويس السادس عشر، وماري انطوانيت ،ونابليون الأول ،ونابليون الثالث، وقراءة في كتاب-لينين-خطوة إلى الإمام خطوتان إلى الوراء، وتلخيص كتاب قصة الفلسفة للمؤرخ ويل ديورانت، وتاج محل ،والأزهر، والقرويين، وبدر شاكر السياب، و" الصراع السياسي والديني في اليمن قبل الإسلام -نجران نموذجا " .



درس التاريخ على أيدي العديد من أساتذة التاريخ في العراق منهم الأساتذة الدكاترة عماد عبد السلام رؤوف وكمال مظهر احمد وفاروق عمر ,وعبدالرزاق الانباري وعبد القادر المعاضيدي وخاشع المعاضيدي وعبد القادر الشيخلي وجعفر عباس حميدي ويقظان سعدون العامر وحمدان الكبيسي وقحطان عبد الستار الحديثي وهاشم يحيى الملاح وعبد الامير العكام وصادق ياسين الحلو ومفيد كاصد الزيدي ومحمد احمد الشحاذ وعبد الامير دكسن وعبد الجبار ناجي وفاروق عباس وهيب وخضير الجميلي وطارق نافع الحمداني ومحمد جاسم المشهداني ومحمد ياقر الحسيني ومزاحم علي عشيش البعاج وناهض عبدالرزاق القيسي ومحي هلال السرحان.


من آراءه" أن التاريخ لايعرف اليوم والأمس والغد وإنما هو نهر الحياة يمضي الى الاجل المضروب الذي قدره علام الغيوب، فالتاريخ كله تاريخ معاصر ،نعم له تقسيمات علمية، ولكنه يعيش معنا ويهمنا وعلينا أن نستفاد منه في حياتنا كلها ويستند في هذا الرأي على أن استقراء التاريخ خير من التجارب ،وان اختيار سنة بعينها أو حدث بذاته لتحديد نهاية عصر من عصور التاريخ أو بداية عصر آخر ،يبدو ، امرا بعيدا عن الحقيقة والواقع لان التطور التاريخي يمتاز دائما بالتدرج والاستمرار وتداخل حلقاته بعضها ببعض ، وان وقائع التاريخ الكبرى عائمات جليد طرفها ظاهر فوق الماء ، وكتلتها الرئيسية تحت سطحه ومن يريد استكشافها عليه أن يغوص في الأعماق ،و التاريخ هو طريق الإنسانية الى الحضارة، لأنه ضوء ينير الماضي لرؤية الحاضر و المستقبل ، فجذور أنظمتنا السياسية ،والاقتصادية والاجتماعية والدينية والعلمية ،تمتد عميقا في تربة الأجيال الماضية".



ويعتقد جازما "أن الدنيا سراب ووهم وخداع وصنم كبير , بحلوها ومرها وبعقدها ومعقديها فهي تراب ,ورغم بريق الحياة اللاهثة وراء أمل كاذب ,وسيطرة مجتمع ثيوقراطي فأنه فرز بيروقراطية مسيطرة,بلا رحمة على مجتمعاتنا الشرق أوسطية في زمن تعولمت فيه الدنيا وأصبحت قرية صغيرة ,وأصبحت للإنسان(العادي) مكانة مكينة في إدارة مجتمعاته لا في إدارة بيته فحسب".

وهو يرى "أن الثقافة أو ما يصطلح عليه بالانتلجيستا والوجود او الانطولوجيا ,والأدب والفن والإبداع والمعرفة , مصطلحات نقدسها ظاهرا ,ولانهتم بها باطنا , ويتساءل أين ارتعاشات بدر شاكر السياب وحبيبته اقبال ؟ وأين الجواهري ودجلته؟ واين طه حسين وايامه ؟ واين العقاد ونقده؟ واين شعرائنا العظام من امروء القيس وقفا نبك من ذكرى حبيبته ؟اين المتنبي وانفته ؟ اين ابن رشد وفلسفته؟ أين ابن حزم وطوق حمامته اين عبدالقادر وتصوفه وأبو حيان التوحيدي وانسنته وابو العلاء وأحزانه و أين شوقي وحافظ والرصافي والزهاوي والحبوبي ,نسينا كل ارثنا العظيم ورجعنا نقلب خرافات عجائز ماتت ورجعنا" لعصر سي السيد" كما حكاه محفوظ ,لنظر للغرب وهو يقدس افلاطون المثالي وارسطو المضحي وسقراط العقلاني,وفرانسيس بيكون المجدد وجان جاك روسو الرومانسي وعما نوئيل كنت سيد الفكر الحديث ونتيشة وزرادشت الجديد,وميكافللي وسياسته التي لاترحم ,وجون ستيوارت مل وبراكماتيته ,وجان بول سارتر ووجوديته , وتراهم يهيمون بتولستوي والحرب والسلام ودستوفسكي والجريمة والعقاب وانطون تيشخوف ومسرحلته وكوكل ومعطفه العظيم , وفكتور هيجو والبؤساء ,وديكنز وقصته بين المدينتين وهمنجواي ووداعا للسلاح وليس آخرهم ماركيز صاحب مائة عام من العزلة والحب في زمن الكوليرا ,ود جي جي موبسان وكافكا .
ويتمنى علينا - في يوم من الأيام- أن نكرم اديبا او نحتفي بعالما بحياته لابعد مماته ....ونكرمه لذاته لا لايديولوجيا تبناها ووافقت هوى انسان أو جماعة,في مجتمع (الميدل ايست) الذي حرص نابليون ومترنيخ وبسمارك وتشرشل وهتلر وادرو ولسون ,ان يبقى بعيدا عنهم ,وأراده برنارد لويس وجيب وبراون وبارتولد وكراتشوفسكي وجولديزيهر وغيرهم من عمالقة الاستشراق ان يبقى تابعا وضيعا لهم. وهو يعد قراءه ان يعمل شيئا من اجل إحياء تراثنا الإنساني وابرز صفة فيه هي تقبل الاخر مهما كان رأيه وشكله وانتماءه" .ومن الآراء التي يعتز بالتمثل بها قول الشيخ عبد القادر الكيلاني : (( اعمل الخير لمن يستحق ولمن لايستحق والأجر على الله )) . وكذلك بقوله : (( اود لو ان الدنيا بيدي فاطعمها للجياع )).
*المصدر موقع الدكتور ابراهيم العلاف.

الباحث جمال الدين فالح الكيلاني



الباحث جمال الدين فالح الكيلاني
باحث عراقي متخصص في الدراسات التاريخية خريج جامعة بغداد من الاسرة الكيلانية من ذرية الشيخ عبدالقادر الجيلاني. لدية العديد من البحوث والدراسات المنشورة في المجلات والنت والعديد من الكتب. طالب دكتوراة في التاريخ الاسلامي -جامعة سانت كلمنتس العالمية- ماجستير اداب في التاريخ والحضارةالعربية الاسلامية من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا التابع لجامعة الدول العربية و بكالريوس في التاريخ من كلية التربية -ابن رشد -جامعة بغداد و دبلوم لغة انكليزية من معهد المعلمين 0 عضو اتحاد المؤرخين العرب 1996وعضو الهيئة العربية لكتابة تاريخ الانساب1998 وعضو جمعية المؤرخين والاثاريين في العراق1995 وعضو (شرف) لجنة الدراسات القادرية -المغرب1997. حاصل على لقب باحث علمي من مركز دراسات التاريخ والوثائق والمخطوطات1998وعلى العديد من الشهادات التقديرية من المجمع العلمي العراقي1996 والهيئة العربية لكتابة تاريخ الانساب 2000والهيئةالعامة للاثار1997 وجامعة بغداد1999 وغيرها.مجاز بدراسة وتدقيق الانساب من قبل الدكتور عمادعبدالسلام رؤوف والدكتور سالم الالوسي والاستاذ اللواء احمد خضر العباسي والاستاذ الشيخ خليل الدليمي والاستاذ جمال الراوي وقام الباحث بدراسة وتدقيق العشرات من اشجا ر النسب ومن كافة انحاء العراق وبموجب كتب رسمية من الهيئة العربية لكتابة تاريخ الانساب وغيرها ويفخر الباحث انه حضر عدة جلسات للعلماء الاعلام كل من الشيخ العلامة عبدالكريم محمد المدرس-مفتي الديار العراقية-

لديه العديد من البحوث والدراسات والكتب منها: 1-كتاب الامام عبدالقادر الجيلاني -تفسير جديد مراجعة الاستاذالشاعر فالح الحجية والد الباحث0 02-كتاب مناقب الامام عبدالقادر الجيلاني وهو رسالة ماجستير للباحث باشراف الدكتور عماد عبد السلام رؤوف والدكتورة لقاء جمعة الطائي 03-كتاب اصول التاريخ الاسلامي مراجعة الدكتور حسين علي محفوظ 4- كتاب تنقيحات دراسة تحليلية لنسب الامام عبدالقادر الجيلاني مراجعة اللواء المهندس المتقاعد عبدالستار هاشم سعيد الكيلاني وهي نسخة محفوظة في المكتبة القادرية. 5-كتاب مختصرالفتح المبين في مناقب الشيخ عبدالقادر الجيلاني 06-دراسة وتحقيق كتاب الانسان الكامل لعبدالكريم الجيلي 7-ودراسة وتحقيق كتاب قلائدالجواهر للتادفي كتب العديد من المقالات منها مقالة عن كتاب الامام عبد القادر الجيلاني - تفسير جديد في مجلة فكر حر البغدادية ومخطوطة مهجة البهجة ومحجة اللهجة (كتاب) جريدة الصباح العراقية ومقالة مصطفى جواد ومخطوطة نادرة عن الكيلاني جريدة الصباح العراقيةو رشيد عالي الكيلاني المشورة في جريدة العراق ومقالة براكماتية عبد الرحمن الكيلاني النقيب المنشورة في مجلة فكر حر البغدادية ومقالة المقدادية اصل التسمية المنشورة في جريدة العراق ومقالة الشرق الاوسط واصل التسمية المنشورة في مجلة كلية الاداب جامعة عين شمس وغيرها والعديد من الموضوعات المنشور في الانترنيت عن التاريخ عن العصر النبوي والراشدي والاموي والعباسي والعثماني والتاريخ الحديث والمعاصر والشخصيات العربية والاسلامية وبعض الشخصيات الغربيةمثل مقالات الشيخ عبدالقادر الجيلاني وذريته في العالم واهمية ثورة الحسين في التاريخ العربي الاسلامي والامام الغزالي والامام الرفاعي والامام ابو مدين ووالامام البخاري والشيخ ابن تيمية وقوميته والشريف البعقوبي والامام ابو ادريس البعقوبي والمغول وجنكيز خان وهولاكو خان وتيمرلنك ووالدولة الفاطمية وخلفاءها وبغداد وسمرقند وكابول ودلهي والمقدادية اصل التسمية ووالناصريةالعراقية والصويرة العراقية والعزيزية العراقية وال بابان وال السعدون ومحمد الفاتح وسليمان القانوني ومرادالرابع وعبدالحميد الثاني ووالشرق الاوسط والمكنا كارتا وعبدالقادر الجزائري وجمال الدين الافغاني ووعبدالكريم قاسم والحبوبي الشاعر والامام و السيدمحمدباقر الصدر والمؤرخ الدروبي وجهوده في تدوين تاريخ الاسرة القادرية في العهد العثماني وموقفه من الشيخ عبدالقادر الجيلاني والرينسانس ومترنيخ وبسمارك وهتلر وميكافللي والميكافلية وونستون تشرشل وجان جاك روسو والثورة الفرنسيةو ولويس الرابع عشر ولويس السادس عشر وماري انطوانيت ونابليون الاول ونابليون الثالث وقراءة في كتاب-لينين-خطوة الى الامام خطوتان الى الوراء وتلخيص كتاب قصة الفلسفة للمؤرخ ويل ديورانت وتاج محل ووالازهر والقرويين وبدر شاكر السياب والصراع السياسي والديني في اليمن قبل الاسلام -نجران نموذجا وغيرها .

درس التاريخ على ايدي العديد من اعلام اساتذة التاريخ في العراق منهم- الدكاترة عماد عبد السلام رؤوف وكمال مظهر احمد وفاروق عمر فوزي وعبد القادر المعاضيدي وخاشع المعاضيدي وعبد القادر الشيخلي وجعفر عباس حميدي ويقظان سعدون العامر وحمدان الكبيسي وقحطان الحديثي وعبد الامير العكام وصادق ياسين الحلو ومفيد الزيدي ومحمد احمد الشحاذ وعبد الامير دكسن وعبد الجبار ناجي وفاروق عباس وهيب وخضير الجميلي وطارق نافع الحمداني ومحمد جاسم المشهداني ومحمد ياقر الحسيني ومزاحم علي عشيش البعاج وناهض عبدالرزاق القيسي ومحي هلال السرحان.


* الدنيا هي الدنيا سراب ووهم وخداع وصنم كبير , بحلوها ومرها وبعقدها ومعقديها هي تراب ,رغم بريق الحياة الاهثة وراء امل كاذب ,وسيطرة مجتمع ثيوقراطي .فرز بيروقراطية مسيطرة,بلا رحمة على مجتمعاتنا الشرق اوسطية في زمن تعولمت فيه الدنيا واصبحت قرية صغيرة ,واصبحت للانسان(العادي) مكانة مكينة في ادارة مجتمعاته لافي ادارة بيته فحسب, ,الثقافة او ما يصطلح عليه بالانتلجيستا ووالوجود او الانطولوجيا ,والادب والفن والابداع والمعرفة , مصطلحات نقدسها ظاهرا ,ولانهتم بها باطنا ,اين ارتعاشات بدر شاكر السياب وحبيبته اقبال واين الجواهري ودجلته اين طه حسين وايامه اين العقاد ونقده اين شعرائنا العظام من امروء القيس وقفا نبك من ذكرى حبيبته اين المتنبي وانفته اين ابن رشد وفلسفته اين ابن حزم وطوق حمامته اين عبدالقادر وتصوفه وابو حيان التوحيدي وانسنته وابو العلاء واحزانه و اين شوقي وحافظ والرصافي والزهاوي والحبوبي ,نسينا كل ارثنا العظيم ورجعنا نقلب خرافات عجائز ماتت ورجعنا لعصر سي السيد كما حكاه محفوظ ,لنظر للغرب وهو يقدس افلاطون المثالي وارسطو المضحي وسقراط العقلاني,وفرانسيس بيكون المجدد وجان جاك روسو الرومانسي وعما نئيل كانت سيد الفكر الحديث ونتيشة وزرادشته الجديد,وميكافللي وسياسته التي لاترحم ,وجون ستيوارت مل وبراكماتيته ,وجان بول سارتر ووجوديته , وتراهم يهيمون بتولستوي والحرب والسلام ودستوفسكي والجريمة والعقاب وانطون تيشخوف ومسرحلته وكوكل ومعطفه العظيم , وفكتور هيجو والبؤساء ,وديكنز وقصته بين المدينتين وهمنجواي ووداعا للسلاح وليس اخرهم ماركيز صاحب مائة عام من العزلة والحب في زمن الكوليرا ,ودجي جي موبسان وكافكا .
لعلنا في يوم من الايام نكرم اديبا او نحتفي بعالما بحياته لابعد مماته ونكرمه لذاته لا لايديولوجيا تبناها ووافقت هوى البيروقراطية والبرجوازية ,في مجتمع (الميدل ايست) الذي حرص نابليون ومترنيخ وبسمارك وتشرشل وهتلر وادرو ولسون ,ان يبقى بعيدا ,واراده برنارد لويس وجيب وبراون وبارتولد وكراتشوفسكي وجولديزيهر وغيرهم من عمالقة الاستشراق ان يبقى تابعا وضيعا لهم.
ولعلنا نعيد شيئ من تراثنا الإنساني وتقبله للآخر بشتى الألوان والأفكار
رابط كتابه :
 http://al-mostafa.info/data/arabic/depot4/gap.php?file=alkilani-jamal_eldin-alkilani.pdf
منقول من صفحته بالفيس بوك  جمال الدين فالح الكيلاني، (AcademicResearcher)‏